Wednesday, September 15, 2010

يوم شتوى جميل رجعلته لما اشتد الحر


لما الإنسان بتشتد حرارة وجفاء الايام بيه بيحاول يدور فى ذكرايته 
على نسمة ربيع جميله تريح قلبه 
وانا كنت بدور على ضحكتى فلقيت يوم جميل من سنتين اتعرفت فيه على ناس حلوه
وبصيت لضحكتى وقلت الله ديه كانت من قلبى
صحيح الضحك من القلب بيبان على الوش قوى
يارب متتعسش حالنا وضحك قلوبنا وإرحمنا من أى حد يضايقنا

شكرا لكل من تواجدو فى هذا اليوم فعليا ومن تواجدو على ودونة
الأب راجى - ههههههههههههههههههههههههههه

Monday, September 13, 2010

إعتـــــــــــــــــــــــــذار


حاولت كثيرا أن أمتطى جواد القوة والعقل والمنطق
إلا أمامك
آتى اليك عُزَل لاأملك سوى أخطائي وآلامى وجراحى ومُر شكواى
ومهما كان وصف الألم فأنت الوحيد فى عالمى
تنهار أمامك تلك الأعداء
أياً كانت ومهما تكون تلك الطعنات
فعندما تحتضننى ويناجينى قلبك
أصبح كمولوده يوم ميلاد نبينا
فيلملم أشلائى احتضانك لى
يأخذ ما بى ويعطينى هدوء النفس
ومع كل موجة تداعبنى أرتقب ذلك الأمل
ذلك الحنان
ذلك الأمان
أتأمل عظمة الخالق فيك
هذه الموجه تطفئ اشتعالى
تطفئ تأججى
وأعود بهدوئى

لكن أعذرنى فهذه المرة الأولى آتى اليك حتى الهواء لايجد طريقه الرغد
للحمى وعظامى لعقلى وقلبى
فقد ازدحمت طرقاتى
ولكن أعتذر...
ما كنت اتوقع كل هذا الازدحام
كل هذه الحنقه التى لوثت طريق هوائك
أمواجك
نفحاتك

وزاد ألمى عندما ضللت الطريق لي

ولكنى حاولت وماتركتك حتى ارتعد قلبى حباً وشوقا لك من جديد
حتى وإن كان يلفه الأنين
ولكن حيك وشوقك باقى

وعهدت نفسى أن تكون المره القادمه لك وحدك دون شريك يعكر صفوك
وأن تكون هناك وقفه مع الألم
أن تكون لك وقفة لوحدك استمتع بك
أرقص بين أمواجك
أهيم فى أحضانك
اسبح فى اعماق شوقك وحكمتك
جنونك وهدوئك

فدون كل البحور أنت غضبت لغضبى وضحكت لبسمتى
واشرقت للمعة عينى
وبكيت لبكائى
وصرخت أمواجك من أجلى
بحر سكندريتى

فأعتذر...لن أغضبك مرة أخرى
فأنت شاطئى
أنت من تجلت عظمة الخالق فيك
سأقف دائماً على شاطئك انتظر تلك الموجه
الآتيه من أعماقك محملة بالأمل والحب
والوعد من ربى وربك

Thursday, September 9, 2010

الغيرة



ذهبت الأمس للبنك وذلك من الايام القلائل التى دخلت فيها بنك بعد تركى لعملى ببنك باركليز وكنت اتحدث تلك اللغه الخاصة بعملى والذى تركته منذ مايقارب الأربعة عشر شهراً  وفجأة شعرت بأنه يتمالكنى إحساس بأنى اريد ان اقول للموظف قوم وانا هشتغل وحسيت إن حياتى وحشتنى قوى قوى ولأول مره فى حياتى احس بالغيرة فعلا ولقيت إنى حاميه على الشغل وكأنى رايحه الشغل دلوقتى
وهدأت من روعى لحين أن خرجت من البنك وبعدها...
سألت نفسي هو حصل ايه؟؟؟ انا كانت حياتى جميله وكانت كل حاجة حلوة فيما عدا المعتاد من المسئوليات والمشاكل اليوميه وقعدت افند حياتى، مرتبى الحمد لله كان حلو وده ساعدنى الحمد لله إنى قدرت أحجز عربيه وخلصت إجراءتها، تخلصت من عبء الشقق المفروشه وعزلت لشقة قانون جديد بمنطقه لطيفه وكنت بروح شغلى وبأوفى التزاماتى نحو ابى المقيم معى وكنت بتفسح وبروح حفلات غناء موسيقى عربيه وباليه وكنت مستمتعه بما رزقنى الله وممتعه على قد ما اقدر للفقراء والمساكين وكنت بحاول انزه أبى على قد ما اقدر وفجأة وقع فى ظروف غامضه المعبد على دماغى ومنذ 16أغسطس2009 حتى هذه اللحظة لم تقم له قومه، لم أجلس بدون عمل منذ أن تخرجت وقبل أن تظهر النتيجه أو حتى الشهادة وكانت أمورى جميله الحمد لله وكنت بشتغل الحمد لله والقشية معدن. أما ما حدث حتى هذه اللحظه فلا استطيع تفسيرة وقد أرهقنى زهنياً تفسيرة...

اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به
واعفو عنى يا كريم يارب

ياحي ياقيوم برحمتك استغيث

Sunday, September 5, 2010

يوم 23 رمضان 1431هـ الموافق 3 سبتمبر2010 فى بورسعيد

فى يوم سابق اعتدناه منذ ثلاثة سنوات أن اجتمع بمجموعه من الناس فى مستشفى ابوالريش منهم المدونون ومنهم الاصدقاء ومنهم من جاء من موقع الفيس بوك مثلى وكان هذا العام هو يوم 28أغسطس2010 وهى جهود ذاتية مادية او معنوية كانت، فى هذا اليوم صديقتى قوس قزح (داليا هانم) اظهرت رغبتها فى قبول الدعوة الخيرية ببورسعيد لزيارة دار الايتام ولأن بنوتتها آبى بتنجانى مش هنا ولأنى من اسكندرية وكنت هسافر بعد يوم السبت وعدتها إنى اقعد واروح معاها عشان متروحش وحدها وشجعنا بالفعل الفاضل/ شيرين الكردى الى خلع فى اللحظات الأخيرة وقال اصلى جدو واصلى مقدرش وحاجات كده...رغم أن وجوده يكون كبصمة جمال فى اى لقاء
وبالفعل ذهبنا مجموعة جميلة القلب والقالب من القاهرة(داليا قوس قزح - رودى بنوته مصرية  والفاضل أحمد سكر التقينا به هناك) لنلتقى بمجموعة أجمل واستضافونا وكأننا زورناهم فى منازلهم الشخصية ورفضوا التعامل الانجليزى البارد وشعرت انهم يتعاملون معنا على ان بورسعيد هى منزلهم الشخصى الذى حاولو ان يظهرو اجمل ما فيه وجعلوا شركائهم من الشباب يذهب الى دور الأيتام المرهقة المعدمة التى تأتيها الأموال دون الفكر والنظام وابقوا اجمل دار رأتها عينى لنا كضيوف عليهم. وحقيقة إنى اشكرهم جداً لأن ما رأيته نموذج رائع للخير والصدقة وكل المسميات والتى تحمل صدقة مادية وفكرية وروحانيه بجد الله عليكم يا أهل الخير فعلا هيه ديه الصدقة المشرفة (مالاً وفكراً وروحاً وديناً وعمل وعبادة) وعند رؤيتى لهذه الدار لم تتمالكنى مشاعر الغير على فكرة دارت برأسى منذ خمس سنوات وتمنيت أن يأتى يوماً وأن املك المال وأن اضع لها دعائم وموقومات النجاح وان يشاركنى أخواتى وإخوانى فى الله.

قد رأيت فى هذه الدار لكفالة اليتيم منزلاً لأطفال لا يملكون حولا ولا قوة ولكن كما قال الحديث الشريف بأن الحوائج تطلب بعزة النفس، فالأطفال لا أب ولا أم لهم سوى دارهم وجدو مصطفى الذى أرثوه في بيتين من قصائد الشعر والعاملين بالدار الذين يتعاملون معهم بإحترام ودين ونظافة وإخلاص، رأيت أطفال يلبسون زى نظيف وجميل يتكلمون بمنتهى الادب، أذكياء، عنيدين، لهم أحلام وأهداف فى الحياة، رأيت كيف أن جدو مصطفى الله يكرمه كما أكرمهم منزل نظيف مشرفات روعة فى الادب، مديرة منظمة وحسنة الخلق، رأيت حاجة فى كرامة وعزة حتى أن جسدي اقشعر ومشاعرى انتفضت من هذا الجمال لدرجة انه لعدم اعتيادى على هذه الصدقة الجميلة راودنى شك سيئ بأن جدو مصطفى رحمه الله له ابن فى هؤلاء الابناء لذلك اكرمهم الله يكرمه ولكن سرعان ما افقت من هذا الفكر الشرير وحاولت تصوير شئ من نظافة المكان وإعداداته لوضعه على صفحة الفيس بوك حتى إذا رأه أحد اقتدى به علنا نستفيد.

بالفعل كان حلمى منذ خمس سنوات أن انشئ مشروع لأطفال الشوارع وللأيتام ومجهولى الأب والأم وان استثمر طاقاتهم لأنهم طاقة قومية عاطلة مثل غيرها وأن يكونو مصدر لمشروع رائع وأن يكونو نواة لمستقبل جميل وكل فترة ارى جديد اضيف للمشروع شيئاً يكبر ويزيد حمل تفكيرى معقوله هيبقى عندى فلوس اقدر اعمل بيها المشروع الخيرى ده يارب ادينى "هكذا انهى تفكيري" وذلك كان عند الدار وعن المشرفات والمرحوم جدو مصطفى (كما سماه الاطفال فى شعر الرثاء) وبعدها بدئنا التفكير فى قضاء يوم مرح مع الاصدقاء وبدئنا فى اختيار الطعام

وبدأت قصة المرح منذ اول الطريق من القاهرة: بدءاً السيدة رودى وحقيقتها الطفلة المشاغبه رودى عندما قطعت خلفى وخضتنى حاسبى يا ساجى العربية الى بتقطع الشارع - مش قادرة اوصفلكم كان قلبى هيقف ازاى وقعدت نص ساعة اهدى فى نفسي داخليا عشان ما انزلهاش من العربية. 
اكثر شئ تانى لذيذ إن رودى العسولة غلبة راديو الاف إم ماشاء الله من ساعة ما طلعنا من القاهرة لغاية ما رجعنا راديو ياخواتى ولا تكل ولا تمل حتى وهيه بتاكل مفتكرش انها سكتت فسوة حتى ههههههههههههههه
بالمناسبة اكتشفنا اثناء الرحلة امرين الأول يخصنى ويخص رودى وهو اننا مواليد نفس اليوم ولكن بفرق انى الاكبر طبعا
الثانى انى كنت فكراها قطه وديعه شيرازى طلعت قطة بلدي على سيامى شوارع (اوعى تزعلى يا رودى ده انت حبيبتى)ا
المهم يا جدعان رحنا المطعم لنختار الطعام وقد غلبنا العطش والتهييس وياعينى فعلا زى ما قالت داليا طلعناه على الراجل ونختار الحاجة ونغيرها فى اقل من ثانية المهم ربنا خلص الموضوع على خير بعد ما اخترنا الاكل وبعدها رحنا الفرنه (على رأى القاهريين) وجابو طابونة العيش ماشاء الله عليهم فكرونى بأمى لما كانت تقولى هتيلى عيش وانت جاية من القاهرة على اعتبار انه احلى من اسكندرية ولما بوظتلى زجاج السيارة الخلفى مره بسبب طاولة عيش زى الى جابتها داليا وبقيت متغاظه بس انا فهمت ان ده طبيعى فى اى ام وست بيت مصري ولما لقيت رودى بتجيب عيش وداليا لا ودية ام ودية أم قلت لدايليا متنزلى تجيبى عيش هو مش انت ست بيت بردو وراودنى انى اجيب لماما بس افتكرت انى مش هقدر اشيل بس داليا اديتنى كيس من القنابل الى جابتهم وبفكر اخذه لماما انا شخصيا بحس انى لما بدخل على حد بعيش انه رزق وان ربنا يوصل رزقى وعيشى يارب

وعدنا بعد رحلة مطعم الاسماك ومخبز العيش الى نادى هيئة قناة السويس والتقطنا بعد الصور الجميله ومنها صورة مضحكة للغاية وهيه عندما جلست داليا على الممشى جلست بجوارها ورودى جنبى واحمد سكر ورجلينا فى الميه وكنت مش عارفة اصورنا فقلتلهم ارفعو رجليكم اصورها وخلاص وياعينى داليا طلعتلها رجل واحدة وانا رجلى طبعا وفقا لرشاقتى الغير مسبوقه اكلت نص الصورة واكتشفت من الصورة دية ان رجلى رجالى قوى هههههههههههههههههه

وكان اصدقائنا ببور سعيد عاوزين يا كلوا فى الجنينة ولكنى أثرت ان اجلس فى الممشى الى على القناه يالا روعته وجماله وجمال الهواء هناك والتحق بى اخوتى الافاضل داليا ورودى وسكر وبدأت اللغوصه واحنا بناكل تسألت داليا احنا ليه قعدنا هنا قلتلها ربنا امر بالستر ولعدة اسباب أهمها المنظر العار الى انا هعمله لما باكل سمك بفك حزام البنطلون وفى اوقات اخرى الزرار وبلغوص وانتخ واتنح وكأنه لقاء وحبيب بقى واستمزج واكلنا والجدع يقومنى على العلم انى اكلت وكان بقالى 3 ايام لا بنام ولا باكل كويس ولكم ان تتخيلوا الموقف  وشكله

قامت الرشيقة داليا والرشيق احمد الذى اشهد لكم بانه ميكلش سمك تانى قدامى خالص رامى نص السمكه البورى وسايب لحمة الموسي اعمل اية انا بس ياربى ياريت بابا كان معايا كان هراهم تقسيم على الى عملوه فى السمك هتكه عرضه لا كلوه ولا سابوه وداليا  ياعينى دبستها فى الجمبرى وانا الى كلته بس معلش يا دولى هو مكنش حلو قوى بس تتعوض المره الى جاية، بس بصراحة السبيط والموسي كان حكاااااااااية بس انا نسيت بقيت السبيط بتاعى فى النادى وانا زعلانه قوى كنت مخططه التهمه على السحور عزائى الوحيد ان يكون حد من الاصدقاء استفاد بيه

وبعدها لقينا أخونا عبد الحميد وهو أب حنون رغم صغر سنة مجهزلنا بلح الشام وكنافة والزلابيا بجد انا مكنتش عارفة اشكرك ازاى يا عبد الحميد والكل شهد بكرمك وجدعنتك وروحك الجميلة فى الترحاب بينا والاعتماد عليك يارب رجالة كثير تبقى فى زوقك يارب ونسمة بسريايية بورسعيد الجميلة الرشيقة العسولة الى كانت عاملة زى سندريلا كانت بتساعد عبدالحميد والاثنين هلكو والله والصغننه الى معاهم رنا الى نامت بعد الفطار على الكرسي ولا همها حاجة كما الاطفال النونو

وبعدها كان الشاى وظبط الدماغ من السادة الشعراء الرائعيين الفاضل/ أمجد القهوجى والفاضل/ أحمد شلبى ألأول سيطر على شعره الحماس وشعرت وكأنى اسمع نبرة الأشعار التى غناها سيد درويش وكلمات القرآن بمعانيها الجميلة وقوتها العذبه فى اشعارة والآخر اعطانى احساس الشاب الرومانسى وأغانى السمسمية البورسعيدية والمراكبى وسيطر على اشعاره عدة الوان فشعرت وانا اسمعه انى اسمع شخص يجمع بين الحب والفكاهه والمرح والنضج والحكمة

وانطلقنا بعدها فى طريق العودة وكانت الصور فى السيارة وطبعا الكل شكله خابط فى حيطه بعد يوم طويل وكان يسكننى هدوء ودعاء ربى بفك كل مكروب وان يتقبل منا اعمالنا وكان القمر ساطع فى السماء والسحب كأنها قطع من دخان جنه يسير معنا من سماء بورسعيد وحتى سماء القاهرة

وطبعا حاولت مراراً وتكرارا اسمع الكاسيت ولكن هيهات ياهو يا رودى لكك لكك لكك ماهو يا الكاسيت يارودى وطبعاً رودى

كان يوم جميل سعدت بيه أكثر مما توقعت
سعدت بشباب بورسعيد (عبدالحميد الأب الحنون - ايناس البنوته الثورجيه - روضة بسمة الاطفال - رنا الطفلة الكبيرة - ماما أموله ذات الوجه الذى يبرق حناناً والى مكنتش قادرة تاكل واحنا لسه اكلنا مجاش - الأخوة من المنصورة   - سارة والتى  تمثل لى الجمال الذى اعشقة البنت الخمرية ذات العيون الخضراء الله الله وماشاء الله الله أكبر - أمجد الشاب المصري المكافح والذى يمتلك مشاعر رجولة ومشاعر دافئة مصرية من ارض خضراء فى زمن صحراء ربنا يجمعه هو وزوجته على خير يارب ويقويه على الايام - الشاب ابراهيم العدوى - وختاما ودائما المسك فى الختام الآنسة سما الشخصية القوية الضعيفة الحالمه الواقعية الرقيقة الشرسه ذات الروح الجميلة ربنا يبارك فيكم كلكم يارب ويديم الخير فى قلوبكم وقلوب نسلكم وقولوب مصرنا)ا
سعدت بصحبة الطريق الجميله
سعدت بحنان داليا وأمومتها وقبلتها لى فى المطعم حينما كنت اتحدث مع الجرسون ولا كأنى فى بيتنا ويقولى على السلطات اقوله لا بلاش اصل معدتى وجعانى
سعدت برودى اختى الصغننه الجميلة
سعدت بأحمد سكر الذى اشعر دائما بأخوته وعذوبة فكره وهدوءه وطهارة قلبه

وكانت سعادتى وفكرى الشارد وانا اجلس على القناة فى وقت اختفاء ما تبقى من ضوء الغروب فى انتظار رفقائى للفطار ونظرت للقناة وسألت نفسي حفرها دماء المصريين وناضلوا حتى نجلس عليها نستمتع بها الله يرحمهم ويرحمنا الله، يا مصر ناسك حلوة بس نظامك تعب الناس، ودارت فى رأسي افكار كثيرة جدا واحلام كثيرة جدا وكان سؤالى هقدر فعلا اعمل حاجة طيب ازاى وانا مش عارفة اعمل لنفسي وتحدثت لأمى وقلتلها القعدة على القناة جميلة يارب اقدر فى يوم ما اخذلك مكان فى بورفؤاد وتقعدى تهدى اعصابك يمكن تهدى والله ياماما القعدة ناقصاكم ودعتلى كعادة أمهات مصر وعاطفتهم الجميلة...يارب المصريين حلويين قويهم على الى همه فيه
يارب ... مصر ... يارب



Friday, September 3, 2010

كلمات أعجبتنى وإحساس ملكنى

بحب البحر - كاميليا جبران
          بحب البحر لمّا يزوم..
و أعشق صرخته في الريح !
بحس في موجه شوق مكتوم..
لناس حُرّة و حياة بصحيح !
..
و أحبّه لمّا يتهادي
و أدوب لمّا يوشوشني
و يفرش موجه سجادة..
في أحلامي تعيشني !
..
ملوش أول..ملوش أخر
قراره طاوي اسراره !
و دايماً في الهوي مسافر..
ولا نهاية لمشواره !
..
بحب البحر..أحب البحر..
و أعشق ضحكته و آنه !
و أحب الناس..أحب الناس..
ماهم فيهم حاجات منه !
و أحبك يا اللّي أحلامي..
في هواكي زهزهوا و حنّوا !
يا بلدي ياللّي و أنا فيكي
عيوني ليكي بيحنّوا !
..
بحب الورد فوق السور
و أعشق ضحكته الفانية
و أحس في ريحته شوق مسحور ..
لناس حرّة و حياة تانية !
..
و أحبه بين ايدين عشاقْ..
رسالة مهفهفة بأشواقْ !
و حتي و هو بلا أوراقْ
كتاب العشق ، ذكرى فراقْ
..
حياته في الهوي ليلتين..
و عمره ما كان بعمره ضنين !
يرش هواه علي الماشيين..
و يتقاسمه مع الجايين !
بحب الورد
..
بحب الورد
و أعشق ضحكته و آنّه
و أحب الناس..أحب الناس
ماهم فيهم حاجات منه
و أحبك ياللّي أحلامي..
في هواكي زهزهوا و حنّوا
يا بلدي ياللّي و أنا فيكي..
عيوني ليكي بيحنّوا !
..
بحب البحر..بحب الورد..
و أحب الناس !
و أحب نعيشها أحرار
مرفوعين الراس
ولا تفرّقنا لا الألوان ولا الأجناس
و أدوب في آدان يرفرف ، تحضنه أجراس
تعالوا نقيم لبكرة الجاي ..
يا ناس قداس

Thursday, September 2, 2010

فى واحتي الجميله البسيطة

فى هذه الواحة سأحاول ان استمتع بخيالى وافكارى
سأحاول أن اجد الجديد بداخلى
أن اطرح همومى وما يضيق به صدرى
أن اكتسب ماهو جديد
وأن أدون ما يجول بخاطرى من احلام وافكار وفرح وعذاب
وهروب وانتصار
وأراء

ولكن احلم بواحه تسكنها العصافير ويهاجر منها كل غراب 

وخرير الماء يروى ارضها ويطفئ عطشها

واحتى إنى ابحث عنك بين دروب الحياة
فهل سأجدك يوما ما لأكمل بك معانى الحياة
يا ألله
واحة فى غياهب الدنيا